عملية تصحيح انحناء العضو الذكري هي إجراء جراحي متقدم، يهدف إلى استعادة الاستقامة الطبيعية للعضو، وتحسين جودة الحياة الجنسية للمريض، وقد أصبحت عملية تصحيح الانحناء إجراءًا آمنًا نسبيًا وفعالاً، بفضل استخدام المجاهر الجراحية والتقنيات المتقدمة والتخدير الحديث.

فسواء كان الانحناء خلقيًا من الولادة أو مكتسبًا بسبب مرض بيروني أو إصابة ما، فإن الحل المناسب يمكن أن يكون متاحًا.

في عيادة الدكتور حسام، نقدم لك أحدث التقنيات الجراحية المتخصصة لعملية تصحيح انحناء العضو الذكري، مع ضمان أعلى معايير الأمان والسرية، ففريقنا الطبي ذو خبرة عميقة يساعدك على استعادة ثقتك بنفسك، والاستمتاع برحلة صحية وآمنة.

ما هو انحناء العضو الذكري؟

انحناء العضو الذكري ظاهرة قد تحدث بأشكال متعددة واتجاهات مختلفة، وليس كل حالة تستحق القلق أو التدخل الطبي، المهم أن نفهم أن هذا الانحناء يكون ملحوظا بشكل أساسي أثناء الانتصاب، أما في حالة الارتخاء فهو يعتبر أمرًا طبيعيًا تمامًا، ولا يعكس أي مشكلة صحية تستدعي العلاج.

يمكن أن ينحني العضو الذكري في اتجاهات مختلفة، سواء نحو الأعلى أو الأسفل أو جانبًا نحو اليمين أو اليسار، غير أن درجة الانحناء وشدته هي ما تحدد فيما إذا كان الأمر يحتاج تدخلاً متخصصًا أم لا.

الانحناء نحو الأعلى يعتبر الأقل تأثيرًا من بين جميع الاتجاهات، خاصًة عندما تكون درجة الانحناء أقل من أربعين درجة؛ لأن هذا الاتجاه يتوافق بشكل طبيعي مع تشريح المسالك التناسلية، أما الانحناء نحو الجانبين أو الأسفل فيحمل تأثيرًا أكبر على الحياة الجنسية والراحة الشخصية.

ما هو تصحيح انحناء العضو الذكري؟

تصحيح انحناء العضو الذكري هو إجراء جراحي متخصص، يهدف إلى استعادة الاستقامة الطبيعية للعضو الذكري الذي أصيب بانحناء نتيجة مشاكل وراثية منذ الولادة، أو بسبب حالات مرضية اكتسبها الشخص خلال حياته.

في البدايات، كانت التقنيات الجراحية الأولى بدائية وتسبب آلامًا شديدة للمريض، حيث كان الأطباء يعتمدون على قطع الجزء المنحني من العضو ثم خياطته مرة أخرى، وهي عملية محدودة الفعالية، ومع مرور الوقت، ظهرت تطورات حقيقية في السبعينيات والستينيات من القرن الماضي، حيث تم ابتكار استخدام الرقع الجراحية المتخصصة لتصحيح الانحناء بطريقة أكثر أماناً وفعالية.

ثم جاء العصر الحديث في الثمانينيات، حيث أدخل الأطباء استخدام المجاهر الجراحية أثناء العملية، مما أضفى دقة عالية، وقلل من المضاعفات بشكل ملحوظ، وأخيرًا أصبحت عملية تصحيح انحناء العضو الذكري اليوم إجراءًا آمنًا نسبيًا، بفضل التقدم المذهل في التقنيات الجراحية وخيارات التخدير الحديثة.

ما هي أسباب انحناء العضو الذكري؟

أسباب انحناء العضو الذكري تنقسم إلى فئتين رئيسيتين، وهما أسباب خلقية موجودة منذ الولادة، وأسباب مكتسبة تحدث لاحقًا بمرور الوقت، ويمكن معرفة المزيد من خلال التالي:

1- الأسباب الخلقية

• نمو غير متوازن في أنسجة العضو الذكري من جهة على حساب الجهة الأخرى.
• عيوب خلقية في مجرى البول (الإحليل)، وفي هذه الحالات لا يتم فتح مجرى البول من رأس العضو بالطريقة الطبيعية، بل قد يفتح من الأسفل أو الأعلى.

2- الأسباب المكتسبة

هناك حالات يكتسب فيها الشخص الانحناء خلال حياته نتيجة عوامل خارجية أو أمراض معينة:

• مرض بيروني: هو السبب الأساسي للانحناء المكتسب، وهذا المرض يتسبب في تكون ندبات وتصلبات في الغلالة البيضاء التي تغطي الأسطوانات الكهفية بالعضو، وعندما ينتصب العضو، هذه الندبات تحد من التمدد الطبيعي، مما يسبب الانحناء.
• حقن العلاج المتكررة: بعض الرجال يحقنون أدوية مباشرة في العضو لمعالجة ضعف الانتصاب، والحقن المتكررة قد تؤدي إلى ندبات وانحناء تدريجي.
• الإصابات والصدمات: الضربات المباشرة أو الإصابات أثناء ممارسة العلاقة الزوجية قد تسبب مشاكل.
• كسر العضو الذكري: وهي حالة طبية جادة تحدث عندما يتعرض العضو المنتصب لضغط شديد أثناء الجماع، مما يؤدي إلى انكسار الغلالة البيضاء وتسرب الدم منها، وإذا لم يتم التعامل السريع مع هذه الحالة وجراحتها على الفور، فقد يلتئم العضو بشكل خاطئ، ويؤدي إلى انحناء دائم، لذا يستوجب الأمر عملية تصحيح انحناء العضو الذكري متخصصة.

توفر عيادة الدكتور حسام الدبس لك التشخيص الشامل والحل الأمثل لحالتك، فانحناء العضو الذكري ليست حالة نادرة، وإنما حالة شائعة لدى الكثيرين، وكل ما تحتاج إليه هو العلاج المناسب تحت إشراف طبيب متخصص.