عند الحديث عن جراحة تركيب دعامة الذكر (أو الدعامات القضيبية) كحل لمشكلة الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب)، يجدر الإشارة إلى أن الطبيب المعالج يلعب دورًا محوريًّا في تقليل المخاطر وضمان أفضل نتيجة. ومن الأطباء الذين يُشار إليهم في هذا المجال، الطبيب دكتور حسام الدبس، الذي يُعرف بخبرته في جراحات المسالك البولية وزراعة الدعامات. خبرة دكتور حسام الدبس الممتدة في هذا الاختصاص تمنحه القدرة على تقييم الحالة بدقة، اختيار نوع الدعامة الأنسب، ومتابعة المريض بعد الجراحة لتقليل المخاطر قدر الإمكان.
لحجز استشارة مع دكتور حسام الدبس ومتابعة حالتك بدقة، تواصل الآن.

ما هي دعامة الذكر ومتى تُستخدم

• دعامة الذكر (أو الدعامات القضيبية / penile implant) تُستخدم عادة في حالات ضعف الانتصاب التي لم تستجب للعلاج بالأدوية، أو في حالات تشوهات تشريحية مثل Peyronie’s disease.
• هناك نوعان رئيسيان من الدعامات: الدعامات القابلة للنفخ (inflatable) والدعامات الصلبة أو شبه‑صلبة (malleable / semi‑rigid).
• الهدف: تمكين الرجل من تحقيق انتصاب عندما يرغب بذلك دون الاعتماد على الأدوية؛ ولكن من المهم أن يفهم المريض أن الدعامة لا تُعيد بالضرورة الحساسية أو الإحساس كالإنتصاب الطبيعي — إنها “حل وظيفي تعويضي”.

 للحصول على تقييم دقيق واختيار نوع الدعامة المناسب، احجز استشارة مع دكتور حسام الدبس.

يقدم دكتور حسام الدبس حلولًا طبية متطورة لمشكلات الذكورة مثل ضعف الانتصاب والعقم ودوالي الخصية.كما يختص بعمليات الدعامات والتفتيش الميكروسكوبي بدقة عالية تمنح المرضى نتائج ملموسة وآمنة

أبرز المضاعفات والمخاطر المحتملة بعد زراعة دعامة

حتى مع التطور في تصميم الأجهزة وتحسّن تقنيات الجراحة، لا تزال هناك عدة مضاعفات محتملة — بعضها شائع، بعضها نادر لكن خطير. أهمها:

عدوى (Infection)

• العدوى هي من أخطر المضاعفات وأكثرها شيوعًا. قد تظهر خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة أو حتى بعد أشهر.
• إذا تأكدت العدوى غالبًا تُزال الدعامة بالكامل، لأن المضادات وحدها غالبًا لا تكفي.
• في بعض الحالات يمكن إعادة زراعة دعامة بعد إزالة الملوّثة و لكن هذا يعتمد على مدى العناية بجروحك ونجاح تنظيف موقع الزرع.
• بعض الحالات المعرضة أكثر: مرضى السكري، ضعف المناعة، أمراض مزمنة، وجود عدوى أخرى في الجسم.

فشل ميكانيكي / عيوب في الجهاز (Mechanical failure)

• خاصة في الدعامات القابلة للنفخ: قد تتوقف عن النفخ، أو تتسرب السوائل، أو تتعطل المضخة مع الوقت.
• عند حدوث فشل ميكانيكي غالبًا يتطلب إعادة جراحة لإصلاح الجهاز أو استبداله.
• حتى مع الدعامات الصلبة (malleable) هناك احتمال تعرضها للتآكل أو الكسر مع مرور الوقت.

تلف الأنسجة وتآكل (Erosion) أو اختراق الدعامة للجلد/الأنسجة

• في بعض الحالات، قد يضغط الجهاز على الأنسجة الداخلية للعضو، ومع مرور الزمن يؤدي إلى تآكل الجلد من الداخل أو حتى خروج جزء من الدعامة نحو الخارج — وهي حالة خطيرة جداً.
• هذا من المضاعفات التي غالبًا تؤدي إلى إزالة الدعامة.

مشكلات في المقاس (Sizing issues) أو وضع غير مناسب (Malposition)

• إذا كان حجم الدعامة غير مناسب (قصير جدًا أو طويل جدًا) — قد يؤدي إلى مظهر غير طبيعي، ضعف في الإنتصاب، أو ألم.
• وضع الدعامة أو المضخة أو الخزان (عند الدعامات القابلة للنفخ) قد يكون غير جيد، مما يسبب صعوبة في الاستخدام أو انتفاخ تلقائي أو حركة غير طبيعية للجهاز.

تجمع دموي أو ورم دموي (Hematoma / Scrotal hematoma)

• بعد الجراحة قد يحدث نزيف تحت الجلد أو في كيس الصفن، ما يسبب تورماً شديداً، ألم، وأحيانًا ضغط على الجهاز — خصوصًا في الأسابيع الأولى بعد العملية.
• في بعض الحالات يتطلب علاج ضغطي أو استعانة بملابس ضاغطة أو حتى تدخل طبي.

مشاكل في التبول أو احتباس البول (Urinary retention)

• بعض الرجال قد يعانون مؤقتًا من صعوبة في التبول أو حاجة إلى قسطرة بعد الجراحة، خاصة إذا كانت هناك مشاكل في البروستاتا أو تضخم سابق.

تقليل أو تغير في طول أو شكل القضيب

• من الممكن أن يشعر المريض أن القضيب أصبح أقصر بعد تركيب الدعامة، خاصة لأن الانتصاب يعتمد على الجهاز وليس على الأنسجة الطبيعية.
• إضافة إلى ذلك، الإحساس بأن رأس القضيب لا يصبح صلبًا تمامًا — ما يُعرف بـ Glans insufficiency syndrome — وهو أمر قد يقلل من الإحساس الطبيعي أثناء العلاقة الجنسية.

ألم، إنزعاج، أو عدم الراحة المستمرة

• بعد الجراحة من المتوقع وجود ألم وتورم لعدة أيام، لكن في بعض الحالات يمكن أن يتطور إلى ألم مزمن أو انزعاج مستمر نتيجة التهيج العصبي، الضغط الداخلي أو وضع الجهاز.
• هذا قد يؤثر على رضا المريض عن النتيجة النهائية.

صعوبة في استخدام الجهاز (خصوصا الدعامات القابلة للنفخ)

• بعض المرضى يجدون صعوبة في تشغيل المضخة (نفخ/تفريغ) — خاصة من لديهم ضعف في الحركة أو مفاصل ضعيفة.
• في بعض الحالات قد يحصل تضخم تلقائي للجهاز أو نقص في النفخ أو التفريغ، أو تسرب.

 للاستشارة حول طريقة استخدام الدعامة بشكل صحيح، احجز موعد مع دكتور حسام الدبس.

متى تظهر المضاعفات؟  على المدى القصير أو الطويل

• بعض المضاعفات تظهر خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة: نزيف أو ورم دموي، التهابات، صعوبة في التبول، ألم شديد، أو تورّم.
• بعضها قد يظهر بعد أشهر أو سنوات: مثل فشل الجهاز، تآكل الدعامة، تراجع في الأداء، أو مشاكل مرتبطة بالأداء الجنسي أو تشوهات في الشكل.
• العدوى يمكن أن تكون مبكرة أو متأخرة (أحيانًا حتى بعد سنة).

 لمتابعة حالتك بشكل دوري والتقليل من المخاطر، تواصل مع دكتور حسام الدبس.

كيف نقلل من خطر المضاعفات؟  دور الطبيب والمريض

• اختيار الطبيب المناسب: خبرة الطبيب في جراحات المسالك البولية وزراعة دعامة القضيب تؤثر كثيرًا على نجاح الجراحة وتقليل المضاعفات. الجراح المتمرس يعرف كيف يختار الحجم الصحيح للدعامة ويضمن وضعها بشكل صحيح.
• تحضير صحي مناسب قبل الجراحة: التأكد من عدم وجود عدوى في الجهاز البولي، السيطرة على أمراض مزمنة، ومناقشة كل الأدوية التي يتناولها المريض.
• التعقيم الدقيق وأسلوب جراحي متقن: استخدام تقنية معقمة، لتقليل احتمال التلوث.
• اتباع تعليمات ما بعد الجراحة بحذافيرها: مثل الراحة الكافية، ارتداء ملابس داخلية داعمة خاصة، العناية بجراح العملية، استخدام المضادات الحيوية حسب وصف الجراح، تجنب العلاقة الزوجية أو استخدام الدعامة لمدة أسابيع حتى الشفاء.
• متابعة دورية مع الطبيب: للكشف المبكر عن أي علامة عدوى، تآكل، وضع غير طبيعي، أو خلل في الجهاز — لأن العلاج المبكر يمكن أن يمنع مضاعفات أكبر، أو يسمح باستبدال الدعامة قبل حدوث ضرر دائم.

 لضمان اتباع جميع خطوات الوقاية والمتابعة بدقة، تواصل مع دكتور حسام الدبس.

حالات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً

إذا لاحظت أي من الأعراض التالية بعد تركيب دعامة القضيب — من المهم مراجعة الطبيب فورًا:

• احمرار شديد، ألم متزايد، تورّم غير طبيعي في كيس الصفن أو القضيب.
• إفراز صديدي أو رائحة كريهة من الجرح أو منطقة الزرع.
• حمى أو ارتفاع حرارة مستمر.
• صعوبة في التبول أو ألم أثناء التبول.
• خروج أجزاء من الدعامة من الجلد (erosion / extrusion).
• صعوبة مستمرة في استخدام الدعامة، أو خلل في النفخ/التفريغ إذا كانت الدعامة قابلة للنفخ.

 لأي حالة طارئة أو علامات مضاعفات، اتصل مباشرة بدكتور حسام الدبس.

خبرة دكتور حسام الدبس ودوره في جراحات الدعامات

دكتور حسام الدبس يمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة في جراحات زرع دعامات القضيب، مما يجعله قادرًا على تقديم أعلى مستويات الجودة الجراحية وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية. خبرته الطويلة تضمن تحقيق أفضل النتائج وتقليل المضاعفات المحتملة بعد العملية.

بفضل خبرته، يقوم دكتور حسام الدبس بتشخيص حالات ضعف الانتصاب بشكل دقيق واختيار نوع الدعامة الأنسب لكل حالة، سواء كانت دعامة هيدروليكية قابلة للنفخ أو دعامة مرنة شبه صلبة. هذا الاختيار الدقيق يقلل من مخاطر المضاعفات ويضمن نتائج مرضية للمريض.

دكتور حسام الدبس يولي اهتمامًا خاصًا بالرعاية الشاملة للمرضى، حيث يدمج بين الخبرة الطبية والاهتمام الإنساني، ويتابع المريض بعد الجراحة لضمان التعافي السليم وتقليل أي مضاعفات محتملة.

من خلال فريقه الطبي المتخصص، يطبق دكتور حسام أحدث تقنيات التعقيم والجراحة الدقيقة لضمان سلامة العملية وتقليل فرص العدوى أو الفشل الميكانيكي، ما يجعل خبرته ميزة رئيسية للمرضى الراغبين في إجراء هذه العمليات.
للاستفادة من خبرة دكتور حسام وفريقه، احجز استشارتك اليوم.

زراعة دعامة القضيب تُعتبر حلًا فعّالًا لكثير من الرجال الذين فشلت معهم علاجات ضعف الانتصاب التقليدية، وتمنح القدرة على الانتصاب بشكل موثوق ومتكرر دون الاعتماد على أدوية.

لكن من المهم جدًا أن تتم هذه الجراحة على يد طبيب ذو خبرة (مثل دكتور حسام الدبس) — لأن اختيار الدعامة المناسبة، القياس السليم، وضع الدعامة بدقة، ورعاية ما بعد الجراحة هم مفاتيح النجاح وتقليل المضاعفات.

وفي نفس الوقت، يجب أن يكون المريض مستعدًا نفسياً ومعرفياً: لأن الدعامة لا تعيد “الطبيعي بالكامل” — قد تكون هناك تغييرات في الإحساس، شكل القضيب، أو حتى شعور مختلف عند الجماع.أخيرًا، الوعي بالمضاعفات وكيفية الوقاية والمتابعة الدورية هو ما يجعل دعامة القضيب خيارًا منطقيًا وآمنًا، وليس فقط خيارًا “مضطرًّا”.

الأسئلة الشائعة بعد تركيب دعامة الذكر

• هل يمكن حدوث عدوى بعد أشهر من العملية؟

 نعم، العدوى قد تحدث في أي وقت، لذلك المتابعة الدورية مهمة.

• هل يمكن إعادة زرع الدعامة إذا حصلت مضاعفات؟

 نعم، غالبًا بعد إزالة الدعامة المتضررة ومعالجة السبب.

• هل الدعامة تؤثر على طول القضيب أو الإحساس؟

 قد يشعر بعض الرجال بقصر طفيف أو تغير في الإحساس، لكن الانتصاب يصبح ثابتًا وموثوقًا.

• كم مدة التعافي بعد العملية قبل استخدام الدعامة؟

 عادة من 4 إلى 6 أسابيع حسب نوع الدعامة وتعليمات الطبيب.

• هل كل الدعامات قابلة للنفخ؟

 لا، هناك نوعان: دعامات قابلة للنفخ ودعامات صلبة أو شبه صلبة.

• هل يمكن استخدام الدعامة إذا كان لدي أمراض مزمنة مثل السكري؟

نعم، ولكن يجب السيطرة على الأمراض ومتابعة الطبيب بدقة لتقليل المخاطر.

• ماذا أفعل إذا شعرت بألم شديد أو خروج جزء من الدعامة؟

 يجب مراجعة الطبيب فورًا لتجنب مضاعفات خطيرة.