تصحيح انحناء العضو الذكري
عملية تصحيح انحناء العضو الذكري تُعد من الإجراءات الدقيقة في طب الذكورة، وتهدف إلى استعادة الشكل الطبيعي والانتصاب المستقيم للعضو، خاصة في حالات انحناء القضيب الناتجة عن مرض بيروني أو الإصابات. اليوم، بفضل التقنيات الجراحية الحديثة، أصبح علاج اعوجاج العضو الذكري أكثر أمانًا وفعالية من أي وقت مضى، وفي عيادة الدكتور حسام الدبس، نقدم أحدث طرق علاج انحناء العضو الذكري باستخدام المجاهر الجراحية والتخدير المتطور، مع الحفاظ على سرية تامة ونتائج مضمونة تساعدك على استعادة ثقتك بنفسك وحياتك الزوجية.
ما هو انحناء العضو الذكري؟
انحناء العضو الذكري أو تقوس القضيب هو ميلان أو اعوجاج في شكل القضيب أثناء الانتصاب، وقد يكون الانحناء بسيطًا لا يحتاج علاجًا، أو حادًا يسبب صعوبة أثناء العلاقة الزوجية. يظهر الانحناء عادة في اتجاهات مختلفة (للأعلى، للأسفل، أو للجانبين) وتختلف شدته من شخص لآخر، ويمكن تقسيم هذه الحالة إلى نوعين رئيسيين:
-
الانحناء الخلقي (Congenital Curvature):
- يكون موجودًا منذ الولادة.
- غالبًا ما يكون الانحناء بسيطًا وغير مؤلم، ويكون عادةً نحو الأسفل أو جانبًا.
- قد لا يتطلب علاجًا إلا إذا كان شديدًا ويعيق العلاقة الزوجية.
-
الانحناء المكتسب (Acquired Curvature):
- يظهر في وقت لاحق من الحياة، وأشهر أسبابه هو مرض بيروني (Peyronie’s Disease).
- يحدث بسبب تكوّن نسيج ليفي صلب (ندبات) تحت جلد القضيب، مما يمنع تمدد هذه المنطقة أثناء الانتصاب ويسبب انحناءً في اتجاه واحد (غالباً للأعلى).
- عادة ما يكون الانحناء المكتسب مصحوبًا بـ الألم وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت، مما يؤثر بشكل كبير على الوظيفة الجنسية.
يُنصح باستشارة أخصائي أمراض ذكورة عند ملاحظة أي انحناء، خاصة إذا كان مصحوبًا بالألم، أو إذا بدأ يؤثر على القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية.
ما هي أسباب انحناء العضو الذكري؟
تنقسم اسباب انحناء العضو الذكري إلى نوعين رئيسيين:
- أسباب خلقية:
- عدم توازن نمو الأنسجة في أحد جانبي القضيب.
- عيوب في مجرى البول منذ الولادة (الإحليل التحتي أو الفوقي).
- أسباب مكتسبة:
- مرض بيروني: وهو أشهر أسباب انحناء القضيب، ويحدث نتيجة تكون نسيج ليفي صلب داخل العضو يؤدي إلى الانحناء أثناء الانتصاب.
- الإصابات المتكررة أو الصدمات أثناء العلاقة.
- الحقن العلاجية المتكررة في القضيب لعلاج ضعف الانتصاب.
- كسر القضيب: حالة طارئة تستلزم جراحة فورية لتجنب الالتواء الدائم.
ما هو علاج انحناء العضو الذكري؟
يعتمد علاج انحناء العضو الذكري على عاملين رئيسيين: سبب الانحناء (هل هو خلقي أم مكتسب نتيجة لمرض بيروني؟) ودرجة شدته وتأثيره على الوظيفة الجنسية والألم، وإليك نظرة عامة على خيارات العلاج المتاحة، والتي يقوم أخصائي أمراض الذكورة (مثل الدكتور حسام الدبس) بتحديد الأنسب منها:
1. العلاج غير الجراحي (لحالات مرض بيروني المبكرة)
يُستخدم هذا النوع غالباً في المراحل المبكرة من مرض بيروني (المرحلة النشطة حيث يكون الألم موجوداً والانحناء يتزايد):
- الأدوية الفموية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تقليل التليف والالتهاب.
- الحقن الموضعي: هي حقن تُعطى مباشرة في النسيج المتليف (البلاك)، مثل حقن الكولاجيناز (Collagenase)، والتي تعمل على تكسير وتليين التليفات والسماح بتصحيح الانحناء.
2. التدخل الجراحي (للحالات المستقرة أو الشديدة)
يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي عادة عندما يكون الانحناء شديداً (أكثر من 30 درجة)، أو عندما يكون مستقراً (لم يتغير لأكثر من 3-6 أشهر)، أو عندما يعيق العلاقة الزوجية:
| الهدف الرئيسي | لمن تناسب؟ | التقنية الجراحية |
| تقصير الجانب غير المصاب والمطاطي لتصحيح الانحناء. | تُستخدم غالباً للانحناءات البسيطة إلى المتوسطة والتي لم تسبب تقصيراً كبيراً في طول العضو. | 1. تقصير الجانب الأطول (Plication) |
| إزالة أو قص النسيج المتليف واستبداله بـ “رقعة” (من نسيج اصطناعي أو نسيج من جسم المريض). | تُستخدم للانحناءات الشديدة أو المعقدة التي تسببت في تقصير كبير في الطول. | 2. الاستئصال مع الترقيع (Grafting) |
| زرع دعامة داخل القضيب. | تُستخدم هذه الطريقة كخيار مثالي عندما يكون الانحناء مصحوباً بـ ضعف الانتصاب الشديد الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى. | 3. زراعة الدعامات (Penile Prosthesis) |
وفي عيادة الدكتور حسام الدبس، نعتمد على أحدث تقنيات علاج انحناء العضو الذكري نهائيًا باستخدام المجهر الجراحي لضمان دقة عالية وتقليل فترة التعافي، مع متابعة طبية مخصصة لكل حالة لتحقيق أفضل النتائج.
ما هي عملية تصحيح انحناء القضيب؟
تصحيح انحناء القضيب هو إجراء طبي متقدم يهدف إلى استعادة الشكل المستقيم والوظيفي للعضو الذكري أثناء الانتصاب. يتم هذا التصحيح لعلاج الانحناءات الملحوظة، سواء كانت خلقية (موجودة منذ الولادة) أو مكتسبة نتيجة لـ مرض بيروني، والتي تسبب ألماً شديداً أو تعيق إتمام العلاقة الزوجية بشكل طبيعي. يعتمد العلاج على تقنيات دقيقة تتراوح بين الحقن الموضعي (في المراحل المبكرة لمرض بيروني) والتدخلات الجراحية المتخصصة (مثل الترقيع أو التقصير). الهدف النهائي هو تحسين الجودة الوظيفية والشكلية للقضيب، مما يعزز الثقة ويحسن نوعية الحياة.
مميزات عملية تصحيح انحناء القضيب
- استعادة الوظيفة الجنسية: يتيح استئناف العلاقة الزوجية بشكل مريح وطبيعي دون ألم أو إعاقة.
- التخلص من الألم: علاج نهائي للألم المصاحب للانحناء المكتسب الناتج عن مرض بيروني.
- تحسين الشكل الجمالي: استعادة المظهر الطبيعي للقضيب أثناء الانتصاب، مما يعزز الرضا الشخصي.
- نتائج مستقرة وطويلة الأمد: توفير حلول دائمة للحالات الشديدة والمستقرة من الانحناء.
- زيادة الثقة بالنفس: القضاء على القلق والإحراج المرتبطين بالشكل أو الأداء.
- خيارات علاجية مخصصة: إمكانية الجمع بين تصحيح الانحناء وزراعة دعامة لعلاج ضعف الانتصاب المصاحب.
- التعامل مع الحالات المعقدة: الجراحة المتقدمة تعالج الحالات التي لم تستجب للأدوية أو الحقن.
- استعادة الطول المفقود (في حالات الترقيع): يمكن لتقنية الترقيع في بعض الحالات أن تساعد في استعادة جزء من الطول الذي فقده المريض بسبب التليف.
وإذا كنت تعاني من انحناء في العضو الذكري أو تشتبه في إصابتك بمرض بيروني، فإن التشخيص المبكر والدقيق هو خطوتك الأولى نحو العلاج الناجح. الدكتور حسام الدبس، أخصائي أمراض الذكورة، يقدم تقييماً شاملاً ويحدد الخيار العلاجي الأنسب لحالتك بدقة متناهية وسرية تامة. لا تؤجل قرارك باستعادة ثقتك وصحتك. تواصل معنا الآن لحجز استشارتك الخاصة والبدء في رحلة العلاج المخصصة التي تضمن لك أفضل النتائج.
الأسئلة الشائعة
ما هو الانحناء الطبيعي للعضو الذكري؟
الانحناء البسيط للعضو الذكري يُعد أمرًا طبيعيًا تمامًا، طالما لا يسبب ألمًا أو صعوبة أثناء العلاقة الزوجية. عادة لا يتجاوز الانحناء الطبيعي 20 إلى 30 درجة، ولا يحتاج إلى أي تدخل طبي.
ما هو اتجاه الانتصاب الطبيعي؟
يتجه الانتصاب الطبيعي غالبًا للأعلى بدرجات متفاوتة، وقد يميل قليلًا إلى أحد الجانبين أو إلى الأسفل، ويُعتبر ذلك طبيعيًا ما دام لا يعيق العلاقة أو يسبب ألمًا أثناء الجماع.






