اعوجاج القضيب او انحرافه سواء يمين او يسار او فوق او أسفل هى مشكلة شائعة تواجه العديد من الرجال.
أولا: ماهو انواع اعوجاج القضيب؟
- اعوجاج خلقي موجود منذ البلوغ
- اعوجاج مكتسب ويسمي مرض بيروني peronie's disease
يصيب عادة مرض بيروني الرجال من سن الخمسين إلي الستين ونادر قبل الاربعين.
ثانياً: ماهي اسباب حدوث مرض بيروني ؟
غير معلوم السبب ولكن يوجد عدة عوامل تساعد علي حدوثه
- مرض السكر
- الضغط وزيادة نسبة الكوليسترول
- الامراض المناعيه
- التدخين المفرط
- تعرض القضيب لصدمات متكرره
- تكرار الحقن الموضعي للقضيب
- كسر القضيب في حاله عدم علاج الكسر جراحياً
ثالثاً: ماهي مراحل مرض بيروني؟
- مرحلة أولية حيث يكون ألم أثناء الانتصاب واعوجاج في اتجاه القضيب
- مرحلة مزمنة حيث يختفي الالم ويثبت الانحناء ويكون التليف ملحوظا
رابعا: كيف يتم تشخيص مرض بيروني؟
- الكشف علي المريض لمعرفة سبب الانحناء واخذ التاريخ المرضي
- اشعه سونار علي القضيب لتشخيص الحالة ومعرفة مكان التليف وحجمه و التأكد من سلامة الانتصاب وتحديد افضل طريقة للعلاج.
خامساً والأهم: ماهو علاج مرض بيروني ؟
علي حسب الآتي:
- مرحلة المرض سواء اولية أم مزمنة
- سلامة الانتصاب أو ضعفه
- درجة الانحناء
- ففي المرحلة الأولية الفعالة: يتم صرف مسكنات للألم أو منشط جنسي للحفاظ علي الانتصاب أو حقن موضعي في مكان التليف بمواد تقلل من حجم التليف ودرجة الانحناء مثلا collagenase أو interferon 2b .
- أما المرحلة المزمنة يتم الحقن الموضعي إذا كان لا يحبذ المريض التدخل الجراحي أو كانت هناك مانع طبي لإجراء الجراحة .
أما عن الوسائل الجراحية لعلاج تقوس القضيب فهي الوسيلة الرئيسية والأساسية في علاج انحناء الذكر حيث ان مدي فعالية الحقن ليست فعالة في معظم الحالات ، وعند اختيار الوسيلة المناسبة لعلاج انحناء القضيب لا بدّ أولًا من التأكد من القدرة الجنسية، وإذا كان تقوس القضيب مصحوبًا بضعف في الانتصاب فلا بدّ من علاج ضعف الانتصاب أولًا دوائيًا بحيث يتم اتخاذ القرار في نوعية جراحة تقوس القضيب إذا لم يستجب الضعف الجنسي للعلاج.
- إذا استجاب الضعف الجنسي للعلاج الدوائي فيتم علاج الحالة على أنها حالة انحناء بالقضيب فقط. أما إذا لم يستجب ضعف الانتصاب للعلاج الدوائي فيتم إجراء جراحة لعلاج كل من الضعف الجنسي وانحناء القضيب في آن واحد.
- جراحات إصلاح انحناء القضيب :
هناك عدة أنواع من الجراحات لإصلاح انحناء القضيب نذكر منها ما يأتي:
١.تقنية الشد لإصلاح انحناء القضيب:
تعتمد تقنية الشد لإصلاح تقوس العضو الذكري أو المسماة بتقنية التقصير لعلاج انحناء القضيب على أن هناك جانبًا أطول من القضيب وجانب أقصر، مما تسبب في انحناء القضيب إلى الاتجاه الأقصر، وفي الواقع فإنه في حالات انحناء القضيب الخِلقِي يكون الجانب الأقصر هو الجانب الطبيعي، أما الجانب الأطول فهو غير الطبيعي حيث حدث به نمو مفرط غير متناسق.
كما تعتمد تقنية الشد لإصلاح تقوس العضو الذكري على شد الجانب الأطول في اتجاه قاعدة القضيب بحيث تحدث استقامة كاملة، ويمكن إجراء تقنية الشد لانحناء القضيب إما باستخدام خيوط جراحية دائمة دون فتح الأسطوانات الكهفية وذلك حفاظًا على الانتصاب، أو بإجراء عدة فتحات صغيرة في الغلالة البيضاء للجسم الكهفي وتقطيبهم سويًا بخيوط تمتص بعد حين وتختفي.
علمًاً بأن هذا قد يؤدي إلى ضعف انتصاب في حوالي 1% من الحالات، لذا يُفضل الخبراء استخدام الخيوط الدائمة دون فتح النسيج الكهفي، وبطبيعة الحال يحدث نوع من الانخفاض في الطول مع تقنية الشد لإصلاح تقوس القضيب، ولهذا يُوصى بتقنية الشد في حالات تقوس العضو الذكري البسيط إلى انحناء القضيب المتوسط وليس في حالات انحناء العضو الذكري الشديدة.
تصلح تقنية الشد لكل من حالات انحناء القضيب الخِلقِي وتقوس العضو الذكري المكتسب بشرط أن يكون هناك انتصاب قوي، وان تكون درجة التقوس ليست بالدرجة الكبرى تفاديًا لنقصان الطول الشديد.
٢.جراحة الشق والترقيع لمرض بيروني:
عندما يكون هناك تقوس في العضو الذكري نتيجة مرض بيروني فإنه بالإمكان إزالة نسيج بيروني المتَلَيُّف ووضع رقعة مكانه؛ مما يؤدي إلى استقامة العضو الذكري المنحني وإعادة شيء من الطول إليه، ويتم إجراء فتح جراحي بسيط والمحافظة على الأنسجة الطبيعية للقضيب بإزاحة الأعصاب جانبًا والولوج إلى قطعة تَلَيُّف بيروني ثم استئصالها ووضع رقعة طبيعية مكانها.
إلا أن هذه التقنية قد يصاحبها ضعف انتصاب في حوالي 30% من الحالات، لذا لا يتم إجراؤها إلا في حالات انتصاب ممتاز مع انتفاء إمكانية إجراء جراحة الشد.
- جراحات إصلاح تقوس العضو الذكري مع علاج ضعف الانتصاب:
كثيرًا ما يصاحب تقوس العضو الذكري المكتسب ضعفًا بالانتصاب، فيجتمع في كثير من الأحيان مرض بيروني مع الضعف الجنسي، فيتم علاجه دوائيًا بدايةً، وإذا لم يستجب الضعف الجنسي للعلاج الدوائي يتوجب إجراء جراحة دعامة العضو الذكري مع إصلاح التقوس في نفس التوقيت.
يكون ذلك من خلال زرع دعامة في العضو الذكري وهو ما يسمى بتقنية شعير (Shaeer’s Punch Technique)، وتعتمد هذه التقنية على إزالة نسيج بيروني من داخل الأسطوانات الكهفية بدون الاحتياج إلى إزاحة الأعصاب ومجرى البول جانبًا؛ مما يكفل درجة أمان أعلى بكثير من الطرق التقليدية، ويتبع ذلك بزرع دعامة العضو الذكري.